لماذا سأنتحب هذا الشخص..؟
الاجابه ببساطه وبدون اسهاب فى السرد هو ان المرحله القادمه والبرلمان
القادم بالاخص يحتاج عضو برلمان ذو طابع خاص ومغاير لجميع البرلمانات
الماضيه يحتاج برلمانى ذو نظره ثاقبه وصاحب فكر مستنير بناء يهدف الى
النهوض بقطاعات الدوله المتباينه والتى تأثرت فى السابق بسبب سياسات النظام
البائد ويكون ذو دور اصلاحى بجانب دوره الرئيسى فى الرقابه والتشريع
,ويكون الدور الرقابى له مفعلا اذا استمر نظام الحكم فى مصر بالنظام
الرئاسى مع عدم استئثار فئة بعينهاتحوير النظام الى نظام برلمانى لانه
حينئذ سيتلاشى الدور الرقابى لعضو البرلمان لان عضو البرلمان حينها سيكون
هو رجل الدوله ولن يراقب على نفسه. وهذا ما يسموا اليه حزب بعينه وستظهر
الفجوه بعد انتهاء المرحله الثالثه وسنرى ميدان التحرير مكتظا بالالاف
مطلبهم اعطاء كامل الصلاحيات للبرلمان المنتخب من احقية فى وضع دستور .
المهم حتى لا اخرج من حيز الموضوع عندما
نضع جميع المرشحين على منضده واحده ونجلس لنفضل ونختار مرشح عن غيره نجد ان
هناك مرشحين ذو فكر مستنير وذو ثقافه عاليه وعلى درايه شبه كامله باسس
التشريع ومتطلبات المرحله الراهنه ومن بين هؤلاء المرشحين يبرز اسم مرشح
حزب الاصلاح والتنميه الحاج سلامه الرقيعى فلا يوجد ادنى خلاف على فكره
ودرايته بخضم الاحداث الجاريه ومتطلبات المرحله القادمه فمن رأييى لا خلاف
على التصويت له ومن معه وهذا لاينتقص من شخص جميع المرشحين اصحاب الرؤى
والفكر فى الاحزاب الاخرى ولكن كما نوهت مسبقا بان هناك تفضيل ليس الا .
والغريب اننى لم اصوت فى الانتخابات المنصرمه والمزوره لهذا الشخص لان
البرلمان الماضى كان يتطلب عضو خدمات فقط وهذا الدور يقوم به اى شخص طالما
كان النمط المتبع عدم الالتفات لاى عضو صاحب مقترح او تشريع هكذا جعلنا
النظام السابق شعب بلا وعى وبلا امل همنا الاسمى خدمه بسيطه تتهلل لها
اساريرنا فرحا فوداعا لعضو الخدمه الخاصه ومرحبا بعضو البرلمان المراقب
والمشرع وصاحب الخدمات العامه والتى تفيد قطاع عريض وليس اشخاص بعينهم
بعيدا عن العصبيات لذا اتمنى ان يكون لهذا الفصيل النصيب الاكبر فى
البرلمان القادم
وفى النهايه : نعم لقائمةحزب الاصلاح والتنميه