جورجيت قلينى أستاذة ردح بأمتياز !!!

عضو عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 17/12/2009

لا يمكن لمواطن مصري مسلم كان أم قبطى أن يوافق على مجزرة فرشوط !

ولا يمكن لإي مصري معتدل مهما يكن انتمائه أن يقبل أن يهان إي مصري

سواء كان مسيحى أو حتى بلا ديانة , لا فرق بين مواطن وأخر الكل

ينتمى لوطن واحد , الدين لله والوطن للجميع .

غير أن أحداث فرشوط والتى تعيب من فعلها وهى جريمة بكل المقاييس

ومن قبلها جريمة أبشع وأشد وهى إغتصاب فتاة مسلمة وتوزيع الجريمة

بالبلوتوث وهى تثبت أن الجانى ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد

ومع ذلك فلا يمكن أن يكون الرد قتل إبرياء دون ذنب ارتكبوا سوى أنهم

ينتمون لديانة من ارتكب الجريمة البشعة في يوم عيد فخيم الجزن على

كل الشعب المصري ذو النسيج الواحد والجسد الواحد .

كل الشعب المصري انزعج بسبب ماحدث , ولم يحدث تقصير يذكر

فذهب النائب العام لموقع الحدث , تم القاء القبض على مرتكبى الحادث

ذهب الحزب المزور ولم يقصر , لجنة لتقصى الحقائق , الأمور كده تمام

ربما لو هناك تقصير فهو في تباطىء محاكمة القبطى مرتكب الجريمة

الأولى فلو سارعت الدولة وقامت بتحويلة إلى المحكمة العسكرية
بسرعة محاكمة القبطى لما حدث رد الفعل البشع والذي ندينه بكل

قوة والغريب أن مرتكبى القتل تحولو لمحكمة عسكرية فيما ذهب

القبطى صاحب المصيبة لمحكمة مدنية !

غير أن نائبة لأول مرة نسمع عنها تُدعى جورجيت قلينى احتكرت

الفضائيا وبدأت بوصلة ردح للمحافظ القبطى بالمناسبة وهات يا ردح

في المجلس المفترض أنه موقر !

وبعد أن ردحت في المجلس ولم تشبع , خرجت للفضائيات لتكمل الردح

فلم تشبع فعادت للمجلس وهاتك ياردح مع اعضاء المجلس المنتخبين

وليس المعينين !

لآنها معينة بالمناسبة وليست منتخبة , وده يثبت أن اختيار رئيس

الدولة لأعضاء بالتعيين فاشل ليته تركهم ينجحون بالتزوير !

ولم تجد النائبة قلينى أحدا يردعها , حتى رئيس مجلس الشعب

بتكشيرته المعهوده من خلف نظارته الشبوره بترهلات صوته

أن يوقفها عند حدها حين قال لها لا تدعى البطولة الذائفة !

ولا زعيم أغلبية الصعيد الغول واللى تحول لفرخة قدامها !

وحين لم تجد إشباعا لرغبتها في الردح من مقاعد الاعضاء

أخذت ملاية لف وطلعت لبلكونة المجلس وطلت منها وهاتك ياردح

والحقيقة هنا نسأل بعد أن وقف كل المسلمين ضد ماحدث :

ماذا تريد قلينى ؟

ولإي جماعة تنتمى ؟

وسؤال بصيغة كأس الأمم الأفريقية الماضية :

ياترى دى مين اللي وراها ؟